مصادر لـ"الدستور": كنيسة أسيوط بين دعم "شفيق" والمقاطعة
كتبت-إسراء حامد
علمت "الدستور" من مصادر وثيقة الصلة بالكنيسة أن الأوساط القبطية بأسيوط تشهد حاليًا جدلاً واسعًا بسبب الاختلاف على دعم الفريق "أحمد شفيق" والدكتور "محمد مرسي" فى حالة خوضهما جولة الإعادة معًا، حيث تدور المناقشات حول المرشح الأمثل للرئاسة الذى يخدم الدولة المدنية دون وضع الأقباط فى موضع الاتهام بشأن اختيار مرشح ضمن النظام السابق .
وأكدت المصادر أن هناك انقسام بين الأقباط فى الفترة الأخيرة لدعم الفريق "أحمد شفيق" أو مقاطعة جولة الإعادة فى الانتخابات، نظرًا لتوجهاتهم المدنية الداعمة لمفاهيم المواطنة والحريات الدينية، معتبرين أن البعض وجه لهم اتهامات التبعية للنظام السابق، وأنهم يفضلون الفلول على الإسلاميين.
ومن جانبه نفى الأنبا "باخوميوس مطران –فى تصريحات صحفية – أن يكون للكنيسة دور فى خوض "شفيق" جولة الإعادة من خلال حشد الأقباط لانتخابه معتبراً أن للمواطن القبطي حق اختيار الرئيس القادم الذى يمثل طموحاته، وليس من حق أي شحص أن يملي عليه رأيًا .
وأضاف أن الكنيسة لم تستقر حتى الآن على مرشح بعينه لدعمه فى جولة الإعادة، معتبراً أن المادة الثانية من الدستور هى الفاصلة فى القرار، لأنها تضمن للأقباط الاحتكام لشرائعهم وكتبهم المقدسة فيما يختص بقوانين الأحوال الشخصية، مشيراً إلى وجوب تحديد معايير يجب توافرها فى من سيترشح للرئاسة، وتتلخص فى إيمانه الكامل بمدنية الدولة، وتفعيل مبدأ المواطنة وإقرار قانون دور العبادة الموحد، و قوانين الأحوال الشخصية لغير المسلمين، بالإضافة إلى الاعتراف بالقومية المصرية، وتغليبها على القوميات الأخرى .
الدستور