شن الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي المحتمل، هجومًا على الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، ووصفه بـ«خريج السجون»، مشيرًا إلى أن الدكتور محمد مرسي، الذي يخوض معه جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية، لن يحكم مصر، مضيفًا: «مفيش اثنين في مصر يختلفوا على أن المرشد هو اللي هيحكم مصر لو فاز مرسي».
وأضاف «شفيق»، في حديثه لبرنامج «مصر الجديدة» مع الإعلامي معتز الدمرداش، على قناة «الحياة 2»، مساء الثلاثاء، في إطار مطالبة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح بسجنه وتطبيق قانون العزل السياسي عليه، قائلاً: «مش كل من قضى في السجن مدة من حياته، عايز يسجن الآخرين، فكونك معتاداً على السجن، لا تطالب بسجن الشرفاء».
وتابع «شفيق»: «مش تصحى يا أبو الفتوح وتعرف إنت بتتكلم عن مين؟».
وعن تصريحات الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح لقناة «أون تي في» بأنه في حال تطبيق قانون العزل السياسي على «شفيق» وإعادة الانتخابات، فلن يخوض جولة الانتخابات الرئاسية، قال «شفيق»: «دي حالة عصبية، وهو ماله ومال شفيق، يترشح واللا مايترشح، مش عارف شفيق عامله إيه بالضبط؟».
واتهم الفريق شفيق جماعة الإخوان المسلمين بتحطيم السجون أثناء الثورة، وهروبهم، مشيرًا إلى أن الشعب المصري لا يملك ثقافة الخلاف، والاختلاف في الآراء.
وأشار المرشح الرئاسي إلى أن الدكتور محمد مرسي لن يحكم مصر، ولا يستطيع عاقل أن يقول ذلك، لأن الدكتور محمد بديع، مرشد الإخوان، هو المتحكم في جماعة الإخوان.
وقال «شفيق»: «إن الشعب المصري لن يسمح بأن تكون الشريعة الإسلامية هي المرجعية في الدستور»، لافتًا إلى الخلاف الدائر بين الجماعات السلفية، والإخوان المسلمين، والتيارات الليبرالية حول «هل تكون مبادئ الشريعة أم أحكام الشريعة؟».
وشدد على أنه أقرب للمسيحيين، لأنه «ليبرالي معتدل»، بعكس الإخوان «تيار طائفي» يقوم على المرجعية الدينية.
