منتديات شعب الاقباط
سلام ونعمة هذه الرسالة تفيدك بانك غير مسجل يسعدنا انضماماك لينا
منتديات شعب الاقباط
سلام ونعمة هذه الرسالة تفيدك بانك غير مسجل يسعدنا انضماماك لينا
منتديات شعب الاقباط
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات شعب الاقباط

ارض الحصــــــــــريات
 
الرئيسيةموقع شعب  الاقبأحدث الصورالتسجيلدخول

a
aa
q
q4
اااااااااااااااااا

 

 قطاع طرق وسجناء سابقون.. سماسرة السولار على الطرق السريعة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 126
تاريخ التسجيل : 18/05/2012

قطاع طرق وسجناء سابقون.. سماسرة السولار على الطرق السريعة Empty
مُساهمةموضوع: قطاع طرق وسجناء سابقون.. سماسرة السولار على الطرق السريعة   قطاع طرق وسجناء سابقون.. سماسرة السولار على الطرق السريعة Emptyالجمعة 08 يونيو 2012, 07:39

قطاع طرق وسجناء سابقون.. سماسرة السولار على الطرق السريعة 5_copy
ربما كانت معاناة «هانى» أهون كثيراً من غيره، فهو يعمل داخل القاهرة، فتشتد الأزمة على السائقين الذين يعملون على الطرق السريعة بين المحافظات، والذين يزداد تعرضهم للسوق السوداء، ويزداد استغلال السماسرة لهم. يقول «المرسى عباس»، 36 عاماً، ويعمل سائقاً على خط «دمياط - القاهرة»: من بداية الأزمة وأنا بشترى صفيحة الجاز من السوق السودا بحوالى 45 أو 50 جنيه، والسماسرة بيبقوا واقفين جوه البنزينة نفسها، أدخل البنزينة العامل يقول لى مفيش جاز، ويطلع لى حد من تحت الأرض يقول لى لو عاوز جاز امشى آخر الشارع اللى فيه البنزينة هتلاقى، أروح المكان اللى بيقول عليه ألاقى واحد واقف بعربية كارو مقفولة، وبيبيع الجاز للناس بأكتر من ضعف تمنه، المفروض إنى بشترى الصفيحة بـ22 جنيه بس من البنزينة، السماسرة دول بيبقوا واقفين بعد كل بنزينة على الطريق تقريباً، والسمسار بييجى البنزينة على الأقل بـ10 جراكن، العامل يبيع له الجركن بـ20 ولا 25 جنيه بدل 16 جنيه، ويخرج السمسار يبيعه بره بأضعاف التمن والمتضرر الوحيد هنا هو السواقين».

أزمة السولار منعت «المرسى» عن العمل تماماً: «أنا كنت بخرج كل يوم أروح دمياط وأرجع، لكن من بداية الأزمة دى بقيت أخرج كل 3 أو 4 أيام لأن الطريق بدل ما كان بياخد 3 ساعات ونص بقى ياخد 7 ساعات، ومش جايب تمنه لأنى برجع البيت بمكسب أقل من 20 جنيه، فقلته أحسن».

«السماسرة مش بس بيبيعوا لنا السولار بأضعاف تمنه لكن بيبيعوه مخلوط بميه كمان، عشان يكتروا الكمية اللى هيبيعوها فيبقى الجركن جركن ونص مثلاً، وأنا عشان أعرف أمشى بالسولار السيئ ده باضطر أحط عليه على الأقل نص كيلو زيت».. هكذا بدأ «سمير زكى»، 67 عاماً، سائق على خط «المنصورة - القاهرة» كلامه، ويضيف قائلاً: «أنا شفت السماسرة بعينى وهما بيشتروا، ولما طلبت ناظر المحطة قالى روح اشتكينى، يشتروا من البنزينة ويقفوا بالقرب منها بتروسيكلات وعربيات كارو يبيعوا للسواقين.. أنا لو علىّ أبطل شغل لكن عندى أربع ولاد والعشرين جنيه اللى باجيبها بالعافية دى هما أولى بيها».

يتدخل «حمدان أحمد»، 60 عاماً، سائق على خط «دمياط - القاهرة»، بانفعال قائلاً: «إحنا بندخل البنزينة نلاقيها كلها سماسرة بعشرين وتلاتين جركن جايين يملوهم، وكلهم عارفين بعض، البنزينة تبيع لهم هما وإحنا لأ، عشان يتعبوا أقل ويكسبوا أكتر، أنا بقالى 55 سنة شغال الشغلانة دى، الأول صبى وبعدين سواق، وأول مرة أشوف الأزمة دى بالحجم ده وتستمر طول الوقت ده».

على الطريق الصحراوى الغربى فى مكان ناءٍ ما بين محافظتى سوهاج وقنا اختار «علاء» هذا المكان لكى يبنى كوخاً صغيراً من الخوص ليستقر ويعمل به ويحمى نفسه بقطعة سلاح هزيلة لن تستطيع حمايته بالفعل، أما العمل الذى وجده متاحاً فهو تقديم خدمات للمسافرين على الطريق، بدأها مقصورة على تقديم أكواب الشاى والقهوة، ثم امتدت لتشمل تفويل البنزين للمسافرين. لا يعتبر «علاء» نفسه يعمل فى السوق السوداء، لأنه - على حد وصفه - يقوم بتفويل السيارة سعة الستين لتراً بأزيد من سعر البنزينة بعشرة جنيهات فقط، ولا يزيد على ذلك. لا أحد يمكنه - من وجهة نظر «علاء» - أن يقول إنه «سمسار بنزين»، ليس فقط لأنه لا يبالغ فى فارق السعر بينه وبين البنزينة، لكن لأنه أيضاً ظلم كثيراً، فقد وضع كل الأموال التى قام بادخارها طوال عمره لشراء قطعة أرض من الدولة، ثم رفضت تمليكها له أو إعادة ماله إليه: «أنا بعيد عن ولادى وقاعد فى الصحرا عشان أشتغل، ومش حرامى ولا سمسار»، كما يقول «علاء».

ربما لم يستغل «علاء» أزمة البنزين القائمة ليزيد من سعر السولار الذى يبيعه للسائقين لكن غيره فعل، وأصبحت هناك منظومة عمل متكاملة من سماسرة السولار، راح ضحيتها مئات السائقين، دهستهم وطأة السوق السوداء.

«من بداية أزمة البنزين وسماسرة السولار موجودين فى كل مكان وبكثرة، إحنا بنسميهم السوق السودا، أنا بشوفهم أكتر على الطريق السريع وفى الدائرى»، هكذا بدأ هانى عبدالفتاح «32 عاماً»، ويعمل سائقاً بالمظلات، ويضيف قائلاً: «اللى بيحصل بالظبط إن السماسرة دول بيروحوا أى بنزينة وهما معاهم حوالى 20 أو 30 جركن فاضى بيملوهم سولار، الجركن سعته حوالى 20 لتر سولار، والمفروض أن سعر اللتر الرسمى حوالى 80 قرش، البنزينة بتبيعه للسمسار بجنيه مثلاً، وتملا له كل الجراكن اللى معاه، فتكسب من كل سمسار بجى يملا مبلغ كويس، ويخرج السمسار يبيع للسواقين اللتر باتنين جنيه».. «البنزينة بترفض إننا نشترى منها بالسعر اللى بيشترى بيه السمسار، لأن السمسار هياخد عدد لتراث أكتر بكتير من اللى أنا هحتاجه عشان أفول عربيتى، غير إن عددنا كسواقين أكبر من عدد السماسرة، فهيتعب نفسه ليه معانا؟ وهو ممكن يبذل جهد أقل ويكسب أكتر لو باع للسماسرة، المهم إن أغلب السماسرة دول بيبقوا قطاع طرق ومحبوسين زى ما كنت باشوفهم».

وعن حال بيته أثناء الأزمة، يقول هانى: «أنا عندى 3 ولاد لو عرفت أجيب 20 جنيه فى اليوم أكلهم وشربهم يبقى ربنا ستر، لأن غير إن مفيش بنزين الزحمة اللى بتبقى على كل البنزينات بقت قافلة أغلب الطرق، فالدور اللى كنت بعمله بالميكروباص فى نص ساعة بعمله فى ساعتين ويمكن أكتر».

يقاطعه إبراهيم السيد «60 عاماً»، سائق على خط «دمياط - القاهرة»: «الأكتر من كل ده بقى كمان إن فيه سماسرة مش بيبيعوا غير للسواقين اللى يعرفوهم والتكاتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://peopleofcopts.mam9.com
 
قطاع طرق وسجناء سابقون.. سماسرة السولار على الطرق السريعة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات شعب الاقباط :: قسم الأخبار :: منتدى التحقيقات-
انتقل الى: